جزار مسيحي يبيع لحم خنازير للمسلمين علي انه لحم اغنام

تم النشر بواسطة : Unknown | في الخميس، 27 ديسمبر 2012 | 8:39 ص

قررت نيابة مصرية، يوم الخميس، حبس جزار (قصّاب) مسيحي، أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة بيع لحوم الخنازير المريضة والحمير للمواطنين المسلمين بسعر زهيد على أنها لحوم أغنام وبقر.
واعتقلت الشرطة المصرية جزار الخنازير المدعو "عرندس جاد الرب" صاحب محل جزارة في "منشأة ناصر"، وابنيْه "سعيد" و"روماني" بعد معركة مع رجال الشرطة، أسفرت عن إصابة ضابط وطبيب.
ويقطن المتهم عرندس جاد الرب في منشية ناصر جنوب القاهرة بجوار دير الأنبا سمعان حيث إنها منطقة ذات كثافة سكانية عالية من المسيحيين المصريين، ولا يحمل ترخيصًا بمزاولة نشاطه في اللحوم.
وقد اعتاد المتهمون الثلاثة جمع الخنازير من منطقة الزرايب جنوب القاهرة، وذبحها وصباغتها باللون الأحمر، للإيحاء أنها مذبوحة ومختومة في المجزر وبيعها للمستهلكين على أنها ضأن.
وفوجئت قوة الشرطة التي أسند إليها إلقاء القبض على الجزار المسيحي وابنيه بتعرضهم لإلقاء الزجاجات الفارغة والطوب، فتحطمت سيارة الشرطة، وأصيب الطبيب البيطري أشرف عبد القادر بجروح في وجهه وذراعه وبطنه.
إلا أن القوة تمكنت من السيطرة على المتهمين والقبض عليهم مجدداً، وأحيلوا إلى شريف الشعراوي، وكيل نيابة الجمالية، للتحقيق معهم، والتي أمرت اليوم بحبسهم. 
 بلاغ من طبيبة بيطرية وراء تفجر القضية:
وكان السبب الرئيس وراء الإيقاع بجزار الخنازير في قبضة الشرطة هو بلاغ رسمي تقدمت به طبيبة بيطرية منذ شهرين إلى مباحث التموين عن قيام جزارين في منطقة البساتين ببيع لحوم الخنازير على أنها لحم ضأن بعد صبغها باللون الأحمر، فتوجهت قوة من المباحث التي ألقت القبض على عدد منهم فاعترفوا بأنهم يشترون هذه اللحوم من المتهم "جاد الرب".
وحسبما أورد موقع طالعربية نت"، فقد كشفت تحريات مباحث التموين بالقاهرة أن المتهم عرندس جاد الرب اتهم في 9 قضايا غش تمويني سابقة خاصة بنوعية اللحوم التي يبيعها وأن كيلو اللحم الضأن يباع بـ 19 جنيهًا في حين أن ثمنه الحقيقي يصل إلى 43 جنيهًا مصريًّا.
وأوضحت تحريات مباحث التموين والمباحث الجنائية أن الجزار كان يقوم بشفط الدهون من الخنازير وتقطيعها إلى 4 أجزاء ويتم تكسير الريش وبيعها على أساس أنها لحم ضأن.
وهذه ثاني مرة خلال أقل من شهرين يتم القبض فيها على جزارين يبيعون لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي. فقد قبض في أبريل الماضي على جزاريْن يبيعان اللحوم والحيوانات النافقة في العاصمة المصرية، وقالا في اعترافاتهما أمام النيابة إنهما كانا يؤديان خدمة للفقراء المحرومين من تذوق اللحوم بسبب ارتفاع ثمنها!.


0 التعليقات:

إرسال تعليق