جد من يقطع آلاف الأميال، وينفق مئات الريالات , ليغطس ساعات في حمامات مياه معدنية يقال إنها تمنح الصحة والعافية.وتقرأ عن ملايين
الناس الذين يلتهمون أقراص الفيتامينات طلباً للقوة والصحة, ووقاية من الأمراض والعلل. وتشاهد كثيرين يجرون في الشوارع للمحافظة
علي لياقة أبدانهم ووقايتها من البدانة التي تقف وراء كثير من الأمراض.هؤلاء جميعاً يذكرونني بقول الشاعر :كالعير في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول
إنهم جميعا يبحثون عن صحة أبدانهم، وصفاء أذهانهم، وطمأنينة أرواحهم خارج بيوتهم، مع أنها موجودة داخلها، وفي غرفة واحدة منها
خاصة .. هي غرفة النوم.لقد تتالت الدراسات الحديثة التي تؤكد أن المعاشرة الزوجية الناجحة تمنح الجسم صحة وعافية وقوة ومناعة. ولأن
كثيراً من الناس غافلون عن هذه المنافع الصحية العظيمة التي تقبع في غرفة النوم.. هذه دراسات، لعل الأزواج يشربون من الماءالذي في بيوتهم.. فلا يقتلهم الظمأ!
الاحتضان وليس التفاحة
وأبدأ بالدراسة التي قامت بها الدكتورة فيرتون كولمان ونشرها في المجلة الطبية البريطانية وأكدت فيها أن الاحتضان – وليس التفاحة ـ كل
يوم، يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم بل أن دراستها أكدت أن الاحتضان ليس وقاية فقط، وإنما هو علاج أيضا، ونصح إدارات
المستشفيات بتزويد غرفها الخاصة بأسرة مزدوجة، وذلك لإفساح المجال للأزواج بالبقاء إلي جانب زوجاتهم في حال مرضهن، وذلك لتوفير
الحب والحنان والاحتضان، مما يساعد علي سرعة الشفاء من المرض ، وهذه أبحاث علمية أخري تؤكد أن ممارسة الجنس بانتظام وتوازن
تخفف من آلام الجسم وتزيل التوتر النفسي وتحسن الصحة بشكل عام.صحة جيدة = جنس أفضل
فقد قال تيد مكلفينا عالم الجنس ورئيس معهد الأبحاث المتطورة في النشاط الجنسي الإنساني في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة:
الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل منتظم يتمتعون بصحة جسيمة ونفسية أكثر من غيرهم و مكلفينا يجري أبحاثه وتجاربه حول كيمياء
انعكاس النشاط الجنسي الإنساني طوال ثلاثين عاماً.ويجري مكلفينا تجاربه علي مستقطر جديد أنتجه من نباتي الشوفان والشعير يحافظ علي
توازن الهرمونات التي يفرزها جسم المرآة وقال: إن النتائج الأولية لتجاربه إيجابية جداً.ويضيف: إن احتفاظ المرأة بكميات متوازنة من

0 التعليقات:
إرسال تعليق