فتاة ليبية وخالها يمارسان الفاحشة في رحلة العمرة بالأراضي المقدسة

تم النشر بواسطة : Unknown | في الأربعاء، 13 فبراير 2013 | 10:42 م

 
في ذلك البلد الأمين .. اختار طرفا قصتنا هذه الاختلاء بعيدا عن الناس ليمارسا رذيلة الزنا .. وأي زنا، إنه زنا المحارم الذي تقشعر من ذكره الأبدان، أو كما يقول المثل “فعل يغطي منه الشيطان وجهه”.

حيلة لم تنطو

في مطلع شهر الكانون “ديسمبر” الماضي قامت (ع.أ ) القاطنة بإحدى قرى الجنوب الليبي وبالتحديد بمنطقة الشاطئ والتي تبلغ من العمر قرابة الأربعة وعشرين عاما ، قامت بجمع عظاماً لحيوانات ميتة، ولملمت بعض ما تبقى من لحم أضحية العيد، وأخذت قنينة ملأتها بالبنزين وألقت ملابسها على كومة العظام واللحوم. وأضرمت فيها النيران قبل أن تقفل باب المطبخ الموجود في العلية وتقفز من النافذة باتجاه بيت جدها وتختبئ هناك، منتظرة بذلك قدوم خالها الشقيق لأمها،وبقيت هناك إلى أن حضر إليها خالها على متن سيارة نوع هونداي، وركبت معه واتجها إلى سبها وأقامت معه في شقته. فعلت ذلك لأن أباها أراد أن يزوجها بمن لا تحب .. ولكن عن أي حب تبحث؟!!

وسرعان ما تم اكتشاف أن ما تم إحراقه في مطبخ العلية لم يكن للجثة المزيفة – التي حاولت أن توهم الآخرين من خلال هذه الفعلة الغبية بإقدامها على الانتحار- بقدر ما كان إشعالا لفتيل نار أضرمت في البناء الاجتماعي لأسرتها، وهو ما امتد فعليا على البناء في المنطقة المحافظة برمتها.

هي فتاة ليبية عزباء تقيم بالشاطئ، وخالها أيضا مواطن ليبي  أعزب ويقطن بأحد أحياء مدينة سبها ويبلغ من العمر قرابة الثلاثين عاما، ولعل حديثنا هنا وذكرنا لخالها لا يأتي من فراغ بقدر كونه تمهيدا لعرض وقائع الجريمة الكبرى والطامة التي كشفت عنها التحقيقات.

ما لم يكن في الحسبان

ورد بلاغ لمركز شرطة إحدى قرى منطقة الشاطي مطلع شهر الكانون “ديسمبر” 2010 يفيد باختفاء المدعوة (أ.ع) وعلى إثره باشر المركز بإجراءاته الأولية وجمع الاستدلالات، وتم أخذ أذن النيابة العامة لتعقب مكالمات هاتفها الخليوي عن طريق شركة ليبيانا للهاتف الخليوي، وتبين فوراً أن كافة المكالمات الصادرة والواردة إلى رقمها تتعلق برقم خط هاتفي محمول يعود لخال المفقودة المدعو (هـ…).

افتتح محضر أولي وتم إحضار خالها إلى دائرة قسم مكتب التحقيقات والتحري بالإدارة العامة للبحث الجنائي بسبها، ومن خلال مناقشته الشفهية اعترف بأن ابنة أخته المفقودة موجودة معه في شقته الكائنة بإحدى العمارات السكنية بالمدينة ، انتقلت على الفور هيأة التحقيق مع أعضاء التحري إلى الشقة رفقة “الخال”، وتم إحضار المفقودة، وبضبط أقوالها لمعرفة سبب وجودها مع خالها بشقته .. وهنا ظهرت تفاصيل أخرى وكشفت عن ما لم يكن في الحسبان.

فضيحة مخبأة

فاجأت ابنة الـ 24 ربيعا المحققين عندما اعترفت بأنها على علاقة جنسية مع خالها ، وبررت سبب فرراها إليه بأن أهلها وافقوا على خطبتها لشخص لا تريده، وخوفاً من ظهور “فضيحة مخبأة” قامت بالاتصال بخالها واتفقت معه على الهروب من منزلها.

خلوة الذئاب

وعودة على ذي بدء .. أقامت في شقة خالها وهو يأتي إليها في النهار ويحضر لها الطعام ويمارس معها الفاحشة.

كشف هذا “الخال” بأن بداية هذه العلاقة الآثمة تعود إلي العام 2005 حينما ذهب إلى منزل صهره والد الفتاة وجلس في “الصالون” مع أخته وبناتها ومن بينهم عشيقته هذه .. وقال إنه تبادل الحديث معهم إلى ساعات متأخرة من الليل، وبعد خروج أخته وبناتها بقيت هي معه ليختلي بها خلوة الذئاب .. وقام بتقبيلها دون أذن منها.. وحينما لاحظ انسجامها … وكرر تقبيلها .. واستمر على هذا الحال مدة شهر تقريباً.

وفي أحد الأيام وبعد تناوله وجبة العشاء مع والدها ووالدتها في منزلهما .. خلدوا جميعاً إلى النوم، عدا هي بقيت معه حتى تأكدا من أن الجميع قد ناموا .. ومارس معها الجنس بشكل كامل .. واستمرا على هذا الحال كلما التقيا مع بعضهما.

ما لا يصدقه العقل

وجاء في اعترافاتهما، أن الجانب الكارثي من القصة يكمن في أنه في العام 2008 قام المعنيان باستخراج جوازي سفر لهما لغرض الذهاب إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة .. ورغم ممانعة والد الفتاة في بادئ الأمر إلا أنه اقتنع بفكرة سفرها معه لاعتباره محرما لها، عقب إتمام إجراءات السفر والموافقة .. سافر الاثنان معاً عن طريق الجو عبر منفذ مطار طرابلس العالمي ومنه إلى الجمهورية العربية السورية، حيث نزل المعنيان في مدينة حلب وقضيا ليلتين في أحد الفنادق، ومارسا خلالها الرذيلة كالعادة.

وفي فجر اليوم الثالث استقلا حافلة أجرة واتجها إلى المملكة العربية السعودية حيث الأراضي المقدسة، وبالوصول إلى المدينة المنورة نزلا في فندق ومكثوا فيه ثلاث ليال –وكالعادة- مارسا الجنس بالفندق كالمعتاد!!.

وبعد أن قضيا بالمدينة المنورة ثلاثة أيام، اتجه المعنيان إلى مكة المكرمة “أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا” ونزلا في فندق حيث كانا يخرجا منه في الصباح للزيارات الدينية ، ويعودان إليه في الليل ليمارسا الجنس معا ، والعياذ بالله من غضب الله، فقد بقيا على ذلك الحال في تلك البقعة المقدسة يمارسان ذات الفاحشة لمدة خمسة عشر يوماً.

أحضان الخطيئة في الوطن

وأضافت المعنية في اعترافاتها أنهما غادرا الأراضي المقدسة عن طريق الأردن، وصولاً إلى سوريا وبقيا في مدينة حلب ليلة كاملة، ثم استقلا سيارة أجرة واتجها إلى منطقة داخل سوريا تسمى “الحمرة” ونزلا عند عائلة سورية كانت مقيمة بمدينة سبها في ليبيا حيث كانت تنام في بيت تلك العائلة بمعزل عنه.

بعد عشرة أيام قضياها في “سورية” استقلا طائرة من حلب وعادا إلى ليبيا، ونزلا بفندق وسط مدينة طرابلس ، ومكثا فيه ليلة واحدة.

في صباح اليوم التالي استأجرا سيارة خاصة من طرابلس اتجهت بهما إلى براك الشاطي، وفي الطريق اتصل بشقيق عشيقه وطلب منه الحضور إلى “براك الشاطي” ليأخذ شقيقته من هناك ليكمل هو طريقه إلى سبها وهذا ما حدث.

وفي الختام

نضع – بكل أسف – هذه الحادثة بين أيدى قراء قورينا، كون كل وقائعها حقيقية ووفق ما جاء في اعترافات المتهمين وإن كانت صادمة ومفزعة وخادشة للحياء، فإننا نسردها من باب المهنية الصحفية وبغرض العلم بالشيء وأخذ العبرة منه ولوضعها في متناول الباحثين والدارسين والمعنيين بمثل هذه الحوادث، والتي ,إن بدت غريبة عن مجتمعنا إلا أنها حدثت وقد تحدث في أي مجتمع

1 التعليقات:

ashahin يقول...

الكلام ميدخلش العقل .. كان ربنا مسخهم حيوانات

إرسال تعليق